نفذت الولايات المتحدة الأميريكة هجوماً على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان.
قال مسؤولون عسكريون أميركيون إن الولايات المتحدة تمتلك أكبر قوة جوية وبحرية في العالم، لكن قوتها الرئيسية تكمن في تركيزها الدائم على تطوير جنودها بحيث يستطيعون تنفيذ أية مهمة توكل إليهم.
ويتم ذلك من خلال التدريب البدني الشامل لصقل قدراتهم القتالية ومعرفتهم واستخدامهم للمعدات والأسلحة المتطورة.
وقال مسؤولون عسكريون إن الضباط والقادة العسكريين الأميركيين قادرون على اتخاذ قرارات سريعة وإعداد خطط مفصلة تمكنهم من الرد على أي هجوم ضد القوات الأميركية في أي مكان في العالم.
وقد تجلى ذلك في مناسبات عديدة عندما تعرضت قواعد تضم قوات أميركية لهجمات صاروخية وردت عليها القوات الأميركية، عادة بهدف ردع وتحذير مرتكبي مثل هذه الهجمات.
وتخصص وزارة الدفاع الأميركية ميزانية كبيرة لتطوير التكنولوجيا القتالية من خلال البحوث والتجارب والمناورات العسكرية.
وأوضح المسؤولون أن هذا التمويل يضمن أيضا اكتساب قدرات عسكرية معززة وتحقيق التفوق الدائم لقواتها.
وتمتلك الولايات المتحدة نحو 2100 طائرة مقاتلة متطورة و967 مروحية هجومية و900 وسيلة نقل جوي وطائرات ذات أغراض خاصة، بما في ذلك القاذفات الإستراتيجية.
وتضم ترسانتها أيضا أحدث الطائرات المسيرة بما في ذلك مسيرة إم كيو 9 المزودة بصواريخ دقيقة وذكية.
وتشغل القوات البحرية الأميركية 11 حاملة طائرات مزودة بأحدث أنظمة الدفاع وتستوعب كل واحدة منها ما بين 85 و110 طائرة مقاتلة على متنها.
وإن ما يقدر بـ 6100 دبابة و40 ألف مدرعة و1500 مدفع ذاتي الحركة كلها جاهزة للاستخدام من قبل القوات البرية.
وتركز القوات الأميركية على التدريب العملي باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، بما في ذلك سيناريوهات حقيقية قد تواجهها القواعد في منطقة العمليات مثل مواجهة الصواريخ البالستية أو المسيرات الهجومية.
وفي هذه الأثناء، تمكّن العمليات الاستطلاعية وجمع المعلومات القوات الأميركية من البقاء حذرة ومستعدة للدفاع عن جنودها في كل مكان وزمان.
وقد أثبتت حوادث عديدة على مر السنوات الماضية قدرة وجدية القوات الأميركية في سرعة الرد على كل من يهدد أو يحاول استهداف مواقعها العسكرية في المنطقة.
ويتجلى إرث النجاح الذي حققه الجيش الأميركي في انتصارات قواته وفي الهزائم والخسائر الفادحة التي يتكبدها الحرس الثوري الإيراني وأذرعه عند اشتباكها مع القوات الأميركية.
ويؤكد مسؤولون عسكريون على أنه لا يتم التسامح أبدا مع الهجمات التي تستهدف جنودا أو مواطنين أميركيين، مشيرين إلى أن الرد يكون عادة سريعا وحاسما.