أنظمة الأسلحة

مقاتلات إف-35 الشبحية المتقدمة تعمل كمضاعف قوة للمقاتلة إف-16

2025-04-26

تجعل قدرات التخفي والتشبيك المتطورة من المقاتلة إف-35 طائرة استطلاع أمامية للمقاتلة إف-16.

شارك هذا المقال

مقاتلة إف-35إيه لايتنينغ 2 تحلق إلى جانب مقاتلة إف-16 فايتنغ فالكون بتاريخ 25 حزيران/يونيو 2015 في قاعدة لوك الجوية بولاية أريزونا. [سلاح الجو الأميركي]
مقاتلة إف-35إيه لايتنينغ 2 تحلق إلى جانب مقاتلة إف-16 فايتنغ فالكون بتاريخ 25 حزيران/يونيو 2015 في قاعدة لوك الجوية بولاية أريزونا. [سلاح الجو الأميركي]

تجعل مجموعة أجهزة الاستشعار وقدرات الاتصالات المتقدمة من المقاتلة إف-35إيه لايتنينغ 2 مضاعف قوة عند إرفاقها بالمقاتلة إف-16 فايتنغ فالكون.

حيث تأتي المقاتلة إف-35 مزودة برادار متطور وأنظمة تعقب بالأشعة تحت الحمراء وتكنولوجيا دمج بيانات أجهزة استشعار متطورة، ما يمكنها من رصد التهديدات وتحديدها ونقلها إلى طائرات أخرى في المسرح القتالي.

وتعطي القدرة على مشاركة المعلومات الاستخبارية عن ساحة المعركة بالوقت الحقيقي مع مقاتلات إف-16 القريبة تعطي هذه المقاتلات الكلاسيكية طابعا حيويا، ما يسمح لها بالتحرك مع وعي ظرفي وفعالية أكبر.

ويعزز هذا التكامل السلس والاتصال المحسن من القدرة على الصمود في حتى القتال الجوي الأكثر تعقيدا.

وتجعل قدرات التخفي والتشبيك المتطورة من إف-35 طائرة استطلاع أمامية للمقاتلة إف-16، فتتسلل في أعماق الأجواء المتنازع عليها وتنقل المعلومات المستهدفة مجددا إلى مقاتلات إف-16 التي تعمل في مواقع أكثر أمانا.

وتساهم المواد الممتصة لأشعة الرادار والأسلحة الداخلية وتخزين الوقود والبصمة الحرارية المنخفضة في خفض قابلية رصد المقاتلة إف-35 وقدرتها على تأمين الاستطلاع لمقاتلات أخرى.

وتعزز هذه الديناميكية من مرونة المهام.

وفي حين تعد المقاتلة إف-16 مقاتلات متفوقة مع قدرة حمولة متفجرات أعلى بكثير وقدرة على تنفيذ ضربات ثقيلة، فإن المقاتلة إف-35 الأخف وزنا والأقل رصدا تضمن دقة وقدرة على الصمود، حيث تقوم بتوجيه الهجمات والتحذير من أية تهديدات واردة.

قدرة حمولة متفجرات ثقيلة

وتتعزز قدرات جو-جو المتفوقة التي تتمتع بها المقاتلة فايتنغ فالكون بفعل قدرة حمولتها الثقيلة من المتفجرات التي تبلغ 17 ألف كيلوغرام.

وتشمل ذخيرة المقاتلة قنبلتين زنة 2000 رطل وصاروخين جو-جو من طراز إيه آي إم-9 سايدويندر وصاروخين من طراز إيه آي إم-120 جو-جو المتقدم ومتوسط المدى.

وتضاعف الصواريخ طراز إيه آي إم-120 من قدرات إف-16 القتالية عبر السماح لها بالاشتباك مع طائرات العدو خارج النطاق المرئي وبدقة عالية.

والصاروخ إيه آي إم-120، الذي تم تصميمه مع توجيه راداري نشط، هو صاروخ بقدرة "الإطلاق والنسيان" ويتناسب مع كل الظروف المناخية. ويسمح للطيارين بالمناورة فور نشر الصاروخ، ما يلغي الوقت اللازم لتوجيهه.

وتعد هذه القدرة أساسية في القتال الجوي السريع أو عندما يواجه الطيارون تهديدا من أنظمة أرضية مضادة للطائرات. ويشكل الرد السريع العامل الحاسم بين نجاح المهمة وفشلها.

وفي حين أن مدى النسخة الأحدث والأكثر تقدما من الصاروخ، وهي إيه آي إم-120دي، غير محدد بشكل علني، إلا أنه من المعروف أنها تتحرك بسرعة 4 ماخ على مسافة تزيد عن 32 كيلومترا.

وتسمح هذه السرعة العالية والمدى الموسع للطيارين بالاشتباك مع طائرات العدو من مسافة مواجهة كبيرة، ما يوفر ميزة حاسمة في القتال خارج النطاق المرئي.

وعند جمعها مع قدرات التخفي والرادار الدقيق في المقاتلة إف-35، تصبح المقاتلة إف-16 أصلا أكثر قوة، حيث تقوم بتعقب واستهداف تهديدات متعددة وتشتبك معها بسرعة وبصورة منسقة.

ومن خلال الاستفادة من الاتصالات في المقاتلة إف-35، يستطيع طيارو إف-16 إطلاق الصواريخ والتنقل سريعا إلى مواقع أخرى. ويشكل طيارو الجيش الأميركي معا فرقا مرنة تستطيع الحفاظ على التفوق الجوي في أية بيئة.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2025-05-01

103507

رد