أنظمة الأسلحة

تحديث مروحية يو إتش-60 بلاك هوك لتوفير أداء أقوى

2025-09-30

يتم تحديث المروحية يو إتش-60 بلاك هوك بمحرك أقوى ونظام رقمي أساسي ومسيرات مرتبطة بالشبكة وميزات أخرى من شأنها أن تحافظ على دور وأداء المروحية لعقود قادمة.

شارك هذا المقال

جنود أميركيون يحلقون بمروحية يو إتش-60 بلاك هوك فوق مركز التدريب على حرب الجبال التابع لمشاة البحرية في بريدجبورت بكاليفورنيا خلال عملية إسقاط حمولة من الجو بتاريخ 8 آب/أغسطس. [مشاة البحرية الأميركية]
جنود أميركيون يحلقون بمروحية يو إتش-60 بلاك هوك فوق مركز التدريب على حرب الجبال التابع لمشاة البحرية في بريدجبورت بكاليفورنيا خلال عملية إسقاط حمولة من الجو بتاريخ 8 آب/أغسطس. [مشاة البحرية الأميركية]

يتم تحويل المروحية يو إتش-60 بلاك هوك من خلال محركات متطورة وترقيات رقمية ومسيرات، ما يضمن بقاءها أداة قتالية وإنسانية حيوية لعقود قادمة.

ويأتي في قلب عملية تحديث مروحية بلاك هوك نهج النظام المفتوح المعياري، وهو نظام رقمي أساسي يوحد واجهات البرامج والأجهزة.

ويسمح إطار العمل هذا للأنظمة الجديدة بالتكامل بصورة أسرع وكلفة أقل، ما يضمن تأقلم المروحية مع التقنيات سريعة التطور.

وعوضا عن تعديلات مكلفة في كامل الأسطول، يمكّن نهج النظام المفتوح المعياري ترقية أجهزة الاستشعار وأنظمة المهام والأسلحة خطوة بخطوة.

ومن أبرز فوائد هذا النهج، دمج "تأثيرات الإطلاق"، وهي أنظمة مسيرات صغيرة تستطيع المروحية بلاك هوك حملها وإطلاقها والتحكم بها.

وتقوم هذه المسيرات بتوسيع مدى المروحية في البيئات المتنازع عليها من خلال جمع المعلومات الاستخبارية أو التحرك كمستشعرات أمامية أو توفير تدابير دفاعية.

وعبر التكامل مع أنظمة المسيرات هذه، تصبح المروحية مركز قيادة وتحكم في الأجواء فتعزز قدرة الصمود والفتك على حد سواء من دون تعريض الطواقم لخطر غير ضروري.

وحاليا، هناك أكثر من 2100 مروحية من طراز يو إتش-60 بلاك هوك قيد الخدمة حول العالم.

وعي ظرفي معزز

كذلك، يضع نهج النظام المفتوح المعياري حجر الأساس للقدرات المتقدمة للتحليق الذاتي.

ومن شأن الترقيات المستقبلية أن توفر ميزات استقلالية وذكاء اصطناعي مصممة لمساعدة الطيارين في الظروف الصعبة، ما يجعل المهام أكثر أمانا وفعالية.

وقد تعمل هذه المروحية في المستقبل بطاقم ذي عدد مخفض أو حتى إجراء الرحلات عن بعد إذا لزم الأمر.

وإلى جانب الاستقلالية، توفر حزمة التحديثات أجهزة استشعار متطورة تعزز الوعي الظرفي في أوقات الليل والنهار وظروف الرؤية المتدهورة.

وتدعم أجهزة الاستشعار هذه المهام الأساسية مثل عمليات البحث والإنقاذ وإجلاء الضحايا والإغاثة في الكوارث والعمليات الحضرية.

وتعزز قدرة المروحية على تحديد مكان الناجين وتنسيق عمليات الإنقاذ دورها المزدوج كأداة قتالية وإنسانية.

وتستطيع مروحية بلاك هوك المجهزة للهجوم حمل ما يصل إلى 16 صاروخ هيلفاير، ما يؤمن قدرات استثنائية مضادة للدروع وأخرى لتنفيذ الضربات الدقيقة.

وإضافة إلى ذلك، تستطيع المروحية حمل نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدمة .

وعبر تحويل صواريخ هيدرا 70 غير الموجهة إلى ذخائر موجهة بالليزر، يوفر هذا النظام خيارا دقيقا أخف وأقل كلفة.

وتجعل تأثيرات هذا الصاروخ الجانبية المحدودة ومعالجته الأسرع للذخائر تجعله مثاليا للمهام حيث الأولوية هي في السرعة والدقة والحد من الضحايا.

وباختصار، يضمن برنامج تحديث بلاك هوك بقاء هذه الطائرة المثبت أداؤها فعالة في ساحات القتال بالمستقبل من خلال دمج محرك أقوى والهيكل الرقمي لنهج النظام المفتوح المعياري وتأثيرات الإطلاق والقدرات الذاتية وأجهزة الاستشعار المتقدمة والأسلحة المحسنة.

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *